7 من اصل 10 منح دراسية للطيارين...

تؤكد جولة التوظيف الأخيرة التزام الناقل الرئيسي في الإمارات بالمساواة

منحت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، 10 موظفين منحًا دراسية كاملة للتدريب كطيارين، مع منح سبعة من هذه الفرص للنساء.

يأتي برنامج تدريب الموظفين الجدد استكمالًا لمبادرة مماثلة تم إطلاقها العام الماضي لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسلط الضوء على التزام الاتحاد للطيران بالمساواة.

وفي عام 2020، تعهدت الاتحاد للطيران بأن تشكل النساء 25% من قوتها العاملة بحلول نهاية عام 2025، وفي أغسطس 2024، أعلنت الشركة أن ما يقارب نصف موظفيها من المواطنين الإماراتيين هنّ من النساء.

وينتمي المتدربون العشرة الذين تم اختيارهم من بين 600 متقدم إلى ثماني جنسيات، ويشغلون وظائف متنوعة مثل طاقم الضيافة، ومدربي السلامة، ومخططي الرحلات الجوية.

وقالت إحدى النساء السبع اللاتي تم اختيارهن إنها "سعيدة للغاية" لأن الفرصة أتيحت لها الآن "لتُظهر لابنها أن الأحلام يمكن أن تتحقق حقًا".

وقالت الدكتورة نادية بستكي، رئيس شؤون الموظفين والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، إن البرنامج جاء استجابة للطلب المتزايد على الطيارين المهرة.

هناك ثلاثة عوامل تساهم في النقص العالمي في الطيارين، وتشمل هذه العوامل تقاعد الطيارين الحاليين، وعدم توافق برامج التدريب مع احتياجات السوق والتعافي الأسرع من المتوقع لقطاع السفر بعد الجائحة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.

تشير أحدث التقديرات إلى الحاجة إلى أكثر من 650 ألف طيار بحلول عام 2043. وهذا يؤدي أيضًا إلى ارتفاع الرواتب بشكل كبير، حيث تفيد التقارير أن رواتب كبار الطيارين ارتفعت بنسبة 49٪ في عام 2024 مقارنة بعام 2023.

وشهدت عملية اختيار الاتحاد للطيران للبرنامج خضوع الطلاب لاختبارات في اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء والعديد من التقييمات الأخرى على مدار شهرين.

وقال الكابتن فهد السياري، رئيس برنامج الطيارين المتدربين: "إن الهدف الأساسي لبرنامج الطيارين المتدربين هو تطوير طيارين عالميين يتوافقون مع معايير التشغيل والسلامة في الاتحاد للطيران".

"يمتد البرنامج لمدة عامين ويتم في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا، ويجمع بين التعلم النظري وجلسات محاكاة الطيران الكاملة."

وفي يوليو 2024، شرعت الاتحاد للطيران في حملة توظيف عالمية لاستقطاب الطيارين.

لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.etihad.com

احصل على دليلك المجاني لجزر المالديف الآن