مسؤول بالوزارة يستعرض الحوافز الجديدة في المملكة في IHIF EMEA 2025
على الرغم من التزامات مالية بقيمة 160 مليار دولار أمريكي جرى ضخها بالفعل لتحويل قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، لا تزال هناك فرصة استثمارية بقيمة 80 مليار دولار متاحة للمستثمرين.
هذا ما أكده المدير العام لتخطيط وجذب الاستثمارات بوزارة السياحة السعودية طارق الشغرود خلال حديثه في المنتدى الدولي للاستثمار الفندقي (IHIF) EMEA 2025 الذي أُقيم في برلين، ألمانيا (في الصورة).
وقال الشغرود إن تطوير قطاع السياحة في المملكة، كجزء من رؤية 2030، شهد بالفعل تمويلًا بقيمة 160 مليار دولار أمريكي من القطاعين العام والخاص.
وقال الشغرود: ""ما نسعى إليه هو بناء قطاع سياحي قابل للاستثمار ومستدام، يخدم المستثمرين المحليين والدوليين والمشغلين وكافة أصحاب العلاقة الرئيسيين."
"لا تزال لدينا فرصة بقيمة 80 مليار دولار أمريكي للمستثمرين لتطوير مشاريع في مجالي الضيافة والتجزئة."
ذات صلة:
الخطوط الجوية البريطانية تضاعف رحلاتها على مسار لندن - الرياض
موقعان سعوديان ضمن "أعظم الأماكن في العالم" لعام 2025
المملكة العربية السعودية تستهدف 2.9 مليار دولار أمريكي من سياحة اليخوت
استمع حشد من كبار المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين في الصناعة إلى الشغرود وهو يسلط الضوء على مشروع البحر الأحمر حيث أصبحت الخطط الطموحة حقيقة واقعة، مع افتتاح ستة فنادق الآن ومن المقرر افتتاح 11 فندقًا آخر هذا العام.
وأوضح أن هذا النمو كان مدفوعًا بشكل رئيسي من قبل صندوق الاستثمارات العامة، مما دفع الحكومة إلى طرح حوافز جديدة لجذب المستثمرين المحليين والدوليين.
وهي تشمل الاكتتاب في برنامج حوافز يمكنه دعم ما يصل إلى 25% من إجمالي الإنفاق الرأسمالي في الوجهات ذات الأولوية. وسيحصل أصحاب الفنادق أيضًا على تخفيض بنسبة 75% في الرسوم الحكومية، وتعني اللوائح الجديدة أن المستثمرين الدوليين سيتم معاملتهم مثل المستثمرين المحليين.
افتتاح منتجع شيبارة، أحد منتجعات البحر الأحمر الدولية
السعودية تحطم الأرقام القياسية في السياحة
وقال الشغرود للحاضرين إن استراتيجية السياحة الوطنية جعلت السعودية الوجهة الأسرع نمواً في مجموعة العشرين، حيث استقبلت 109 ملايين زائر في عام 2023، وأن بيانات عام 2024، المقرر نشرها قريباً، ستُظهر أرقاماً قياسية جديدة.
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، احتلت السعودية المرتبة الثالثة عالميًا من حيث معدل نمو الوافدين الدوليين، بزيادة 25٪ مقارنة بالعام السابق، وفقًا لهيئة الأمم المتحدة للسياحة.
شهد قطاع السياحة السعودي زيادة عدد الغرف فندقية بأكثر من الضعف في الربع الثالث من عام 2024، ليرتفع العدد من 214,600 إلى 443,200.
وتخطط المملكة لبناء 320 ألف غرفة فندقية إضافية 221.000 منها مُقدَّر أن تكون في المدن المقدسة.
وفقًا لتقرير اتجاهات مشاريع إنشاء الفنادق للربع الرابع من عام 2024 في الشرق الأوسط الصادر عن شركة Lodging Econometrics (LE)، تمتلك المملكة العربية السعودية حاليًا 316 فندقًا قيد الإنشاء، تضم 83,275 غرفة.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.ihif.com
احصل على دليلك المجاني لجزر المالديف الآن